١٨‏/٠٤‏/٢٠١٨، ٢:٣٩ م

قائد الثورة: الحرب المخابراتية معقدة وتحتاج إلى توخي اليقظة والحذر

قائد الثورة: الحرب المخابراتية معقدة وتحتاج إلى توخي اليقظة والحذر

قال قائد الثورة الإسلامية آية الله العظمى السيد علي الخامنئي أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تخوض حربا كبيرة ومعقدة ضد جبهة كبيرة وقوية، موضحا أن الحرب المخابراتية تحتاج إلى توخي اليقظة والحذر.

وأفادت وكالة مهر للأنباء أن قائد الثورة الإسلامية آية الله العظمى سماحة السيد علي الخامنئي استقبل ، قبل ظهر اليوم الأربعاء ، حشداً من المسؤولين في وزارة الأمن الإيراني.

واعتبر سماحة قائد الثورة الإسلامية، مجموعة وزارة الامن بأنها منبثقة من الثورة وأن منتسبيها هم أبناء الثورة والإمام الخميني (رض)، مؤكدا ضرورة استمرار الحركة الثورية في هذه الوزارة.

وفي كلمته أشار قائد الثورة الإسلامية إلى التطورات والأحداث التي يعيشها العالم والمنطقة وأكد ان "ايران اليوم في ساحة حرب كبيرة ومعقدة، احد أطرافها الجمهورية الاسلامية والطرف الآخر هو جبهة كبيرة وقوية من الأعداء".

وأوضح قائد الثورة الإسلامية إن الانظمة الاستخباراتية للطرف المقابل هو المحور الرئيسي في هذه المعركة، منوها إلى أن الأنظمة الاستخباراتية للأعداء ورغم كثرة الإمكانيات والقدرات إلا أنها لم تستطع أن تفعل أي شيء يذكر.

وشدد في الوقت نفسه على ضرورة اليقظة وعدم الغفلة وقال " لكن لا ينبغي علينا أن نغفل في هذه الحرب لأننا حينها ننهزم وإذا تساهلنا فإننا سنتلقى ضربة من الأعداء".

وأشار إلى أبعاد هذه الحرب المخابراتية وقال " في هذه الحرب هناك الكثير من الأساليب مثل " التغلل وسرقة المعلومات" وتغيير محاسبات صناع القرار" و" تغيير معتقدات الشعوب" وكذلك " خلق الأزمات الاقتصادية" والتوترات الامنية".

وفي السياق نفسه أشار قائد الثورة إلى الأحداث الأخيرة في سوق العملات الأجنبية في ايران وقال " إذا أمعنا النظر في هذه الاحداث نجد أيادي أجنبية وانظمة استخباراتية تقف خلف هذه الأزمة المفتعلة".

وأكد قائد الثورة الإسلامية على ضرورة الصمود والوقوف بوجه مخططات الأعداء وقال " لكي نتغلب على الأعداء لا يجب أن تكون لدينا خطط دفاعية قوية فحسب بل يجب أن نخطط للهجوم بحيث تكون أجهزة أمننا هي من تحدد قواعد اللعبة وميدان الصراع".

واعتبر الإمام الخامنئي أحد سبل مواجهة هجمات الأعداء هو التعامل بجدية مع الموضوع وأضاف " إن الشخص الذي يريد أن يتحمل مسؤولية في ايران ويحفظ أمانات الشعب ينبغي أن يكون ذات صلاحية تؤهله للقيام بمسؤولياته وعليه يجب على المؤسسات الحكومية أن تدقق في هذا الموضوع وتعمل وفق ذلك"./انتهى/

رمز الخبر 1883055

سمات

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha